للمرة الثانية أشكر الأمهات اللواتي تعاون معي في حل استطلاع الرأي المتعلق بالقراءة وفيما يلي نتائج الاستبانة:
- %80 من الأمهات يعتبرن القراءة ثقافة وتزود بالمعرفة في حين 16 % يعتبرن القراءة مجرد هواية و 4% يعتبرنها تضييع وقت..
- %62 من الأمهات قرأن كتاباً أو كتباً منذ أسبوع في حين 21% آخر مرة قرأن فيها كانت منذ شهر تقريباً وباقي العدد لا يذكر متى قرأ بالضبط.
- %62 من الأمهات يمتلكن مكتبة منزلية تضم كتباً منوعة.
- %96 يشجعن أبناءهن وبناتهن على القراءة.
- %70 من الأمهات يشترين قصصاً لأطفالهن أو يذهبن بهم إلى المكتبة العامة من أجل المطالعة.
- %50 يعتقدن أن بناتهن لا يعانين صعوبة في القراءة في حين 42% يعتقدن أن بناتهن يعانين نوعاً ما من صعوبة في القراءة وباقي العدد يجزم بالمعاناة من صعوبة القراءة.
- %92يعتقد أن المدرسة لها دور كبير في تحفيز البنت على القراءة.
- %83 يعتقد أن القراءة مرتبطة بذكاء الطفل.
- %63 من الأمهات يفضلن قراءة الكتب الإسلامية والثقافية في حين 50% يفضل القصص والروايات و 4% لا يقرأ سوى الصحف والمجلات.
أهمية القراءة للطفل:
1-النمو اللغوي :
يستثمر الطفل بالقراءة تنمية القدرات اللغوية ،فيستقيم اللسان وتتحسن المهارات ،ويتعود على الكلام ، وعلى التعبير ما يريد.
يستثمر الطفل بالقراءة تنمية القدرات اللغوية ،فيستقيم اللسان وتتحسن المهارات ،ويتعود على الكلام ، وعلى التعبير ما يريد.
2-تهذيب السلوك:
تزاد علاقته لاجتماعية متانة ،ويتواصل مع الآخرين بشكل فعال ومؤثر ،ويتعود على المحبة والعطف وتفهم إحتياجات الأخرين.
3-توسيع المعرفة:
زيادة الحصيلة المعرفية مما يجعلهم يتعلمون بشكل سريع وتزاد إدرا كاتهم وثقافتهم ويكملون دراساتهم في المستقبل إلى المستويات العليا.
4-تحمل الصدمات:
تمكنهم من تحمل الصدمات وحل المشكلات الشخصية دون التأثير على تحصيلهم العلمي.
5-بُعد النظر:
قراءة الطفل بشغف تعطيه قدرة على التخيل وبعد النظر والتفكير والتأمل فيرى المسائل والمشكلات من عدة زوايا مختلفة.
قراءة الطفل بشغف تعطيه قدرة على التخيل وبعد النظر والتفكير والتأمل فيرى المسائل والمشكلات من عدة زوايا مختلفة.
6-تنمية التفكيــــــــر:
تنمية التفكير السليم ، فتأتي المعلومات على شكل نبرات صوتية ، وتعوده على المنافسة والإستفسار والسؤال ،مما ينمي عقلة وإدراكه.
7-متعة الإثارة :
بالقراءة القصصية المتنوعة أو القصص المضحكة أو الإستغراق في النوم بعد قراءة القصص.
8-كسب الخبرات :
التعرف على تجارب حياة الأخرين وأسرارهم الشخصية فيعرفون مغامراتهم ،ويصححون تجاربهم ،ويفهمون أسرار الحياة.
9-اكتساب المهارات :
-اكتساب المهارات التعليمية ،وحبهم للمعرفة والإستزادة منها ،وتنمية حس البحث العلمي والوصول للحقائق وتساهم القراءة في إبقائهم دوما في المقدمة.
-اكتساب المهارات التعليمية ،وحبهم للمعرفة والإستزادة منها ،وتنمية حس البحث العلمي والوصول للحقائق وتساهم القراءة في إبقائهم دوما في المقدمة.
10-غرس القيم :
الأطفال لايحبون النصائح المباشرة لكن بإرشادهم لكتب نافعة تغرس في نفوسهم القيم والمبادئ الرائدة التي توجههم في الحياة.
كيف أشجع أطفالي على القراءة؟
يجيب الباحث التربوي معتز شاهين على هذا السؤال في النقاط التالية:
1- لاشك أن اهتمام الوالدين أو أحد منهما بالقراءة يجعل علينا من السهل التأثير على الطفل ، فإنه يعطي للطفل قدوة وأسوة حسنة في حب القراءة ، وكلك يعمل على توفير مكتبة يمكن للطفل أن يجد فيها ما يشد ويجذب انتباهه.
2- يجب عليك الاهتمام بتوفير الكتب التي تناسب أعمار كل ابن من أبنائك ؛ مع مراعاة أيضًا اهتمامات وميول كل منهم ، فمثلا إذا كان ابنك الكبير يهوى الكمبيوتر والإنترنت فحاول أن توفر له كتب تتناول ذلك الجانب… وهكذا
3- يجب التدرج القرائي مع الطفل فلا نكلفه ما لا طاقة له به ، مما يجعله ينفر من فكرة القراءة.
4- تخصيص المكان والوقت الجيد للقراءة فلا يكون المكان وسط البيت فيتعرض الطفل لكم من المشتتات تلهيه عن إكمال القراءة ، أو أن يكون الوقت وقت لعبه فنلزمه بالقراءة ، فلنجعلهم يختارون الأوقات التي تناسبهم ، والأماكن التي يحبونها.
5- خصص لطفلك وقت تقرأ فيه معه ، فقد أثبتت دراسات أجريت حديثاً علي الأطفال الذين يحرص والديهم علي القراءة لهم بانتظام ، أنهم يتعلمون القراءة بسهولة كبيرة وبسرعة أكثر بالمقارنة بالذين لا يُقرأ لهم. كما أنها تعمل على ترسيخ العلاقة بين الطفل ووالديه.
6- استغلال الفرص والمناسبات ، فمثلا إذا كان عيد الأضحى نحضر كتابا عن قصة سيدنا وإبراهيم وفداءه بابنه إسماعيل .
7- نعمل على اصطحاب الطفل إلي معرض الكتاب ليختار ما يناسب سنه وميوله.
8- فليحرص الوالدين علي اصطحاب كتاب معهما عند الخروج من المنزل ، خاصة إذا كانا سيذهبان إلي مكان يحتاج منهما إلي الانتظار مثل زيارة الطبيب.
هنا حلقة من برنامج خواطر عن القراءة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق